لمسة وفاء نائب المدير العام
عدد الرسائل : 32 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 21/06/2007
| موضوع: الكسارات الثلاثاء يونيو 26, 2007 5:06 pm | |
| الكســـارات
ألا يا اخوتي أخبركم عن
حرقة في الفؤاد تكومت
على كبار فقدناهم
وصغار بالأمراض ولدوا..
ألا يا اخواتي سمعتم
عن آلات تكسير الصخور
وتلويث البيئة وقتل الأبرياء...
إليكم التقرير التالي مصدره جريدة البيان: - اقتباس :
- 200منزل في "......." يعيش فيها2300 شخص يعانون الأمرين
(1-3)
مصائب الكسارات في المناظق السكنية طالت الإنسان والشجر والحجر
قبل سنوات عدة كان عدد الكسارات في الدولة ربما لا يزيد على 50 كسارة تقع معظمها في مناطق بعيدة عن المناطق المأهولة بالسكان.
ولكن مع النهضة العمرانية التي تشهدها مختلف مناطق الدولة والزحف السكاني بسبب زيادة تعداد السكان في الإمارات وجد سكان العديد من المناطق
أنفسهم محاصرين بين صوت الكسارات التي لا تهدأ والغبار المتطاير من تلك الكسارات، الأمر الذي دعاهم لإطلاق صرخة مدوية للمسؤولين في مختلف إمارات الدولة مفادها:
ارحمونا من الموت البطيء، فإما أن تنقلونا لمناطق بعيدة عن هذا الكابوس، أو أن تنقلوا الكسارات لمناطق بعيدة رأفة وشفقة بحقنا وحق أطفالنا في حياة هنيئة، حيث لا حول لهم ولا قوة على تحمّل ويلات هذه الكسارات.
وقد كشف تحقيق موسّع أجرته «البيان» أن عدد الكسارات في إمارة الـ ---- وحدها وصل إلى 72 كسارة، ناهيك عن أعداد الكسارات في الإمارات الأخرى، الأمر الذي ينذر بكارثة بيئية على المدى الطويل في حال بقاء هذه الكسارات في أماكنها وسط التجمعات السكانية.
الأطباء من جانبهم أكدوا أن الغبار المتطاير من الكسارات وغيرها يعد سبباً رئيسياً لأمراض الجهاز التنفسي وعاملاً مهيجاً لدى مرضى الربو. «البيان» قامت بجولة على بعض المناطق التي تكثر فيها هذه الكسارات والتقت السكان هناك وخرجت بسلسلة من التحقيقات التي نبدأ اليوم نشر حلقتها الأولى.
جولتنا الأولى في هذا التحقيق بدأت من منطقة الـ......، حيث يدور جدل واسع تثيره الكسارات المنتشرة في الإمارات، فهي من جهة تعتبر مصدراً مهماً لأعمال التشييد والبناء لما توفره من رمال ناعمة تستخدم في إنتاج الخرسانة.
كما أنها توفر صخوراً كبيرة تستخدم لإنشاء الجزر الاصطناعية في مياه الخليج إضافة إلى الفائدة الاقتصادية التي تدرها للإمارة.
حيث أشارت مصادر من دائرة الصناعة والاقتصاد في إمارة الـ...... إلى أن الجبال التي تشكل 33% من مساحة الـ..... تعتبر أحد أهم الثروات الطبيعية ومصادر الدخل في الإمارات نظراً لما تحتويه من المواد الخام الأولية التي ساعدت في إنشاء العديد من لمصانع وخاصة تلك التي تتعلق بمواد البناء. كمصنع لإنتاج الطوب.
ومصنع الرخام والبلاط، وكذلك مصنع الأسمنت، لكن الكسارات القريبة من المساكن الشعبية تشكل مأساة حقيقية لدى الأهالي نظراً لما تنفثه من غبار كثيف يؤثر على الصحة ويؤدي إلى انتشار الأمراض المزمنة ومنها الربو وخاصة بين الأطفال فضلاً عما تسببه من إزعاج وضوضاء بسبب التفجيرات والشاحنات، وقد كشف ملف المناطق النائية الذي فتحته «البيان» .
مؤخراً عدداً من المشاكل الصحية التي يعاني منها أهالي المناطق النائية بسبب الكسارات القريبة من المساكن الشعبية والتي لا تبعد عن بعض البيوت أكثرمن كيلومتر واحد.
فقد قال .......: إن الكسارات التي تعمل بجانب ....... والتي لاتبعد عن بعض المساكن الشعبية سوى كيلومتر واحد أصابت العديد من الأهالي بأمراض الربو والأمراض الصدرية، فبناتي الثلاث يعانين من الربو، ويستخدمن جهازاً للعلاج منه ثلاث مرات يومياً تقريباً ولايستطعن الاستغناء عنه أبداً.
الكسارات لا تلتزم بالمعايير
ويؤكد ...... عدم التزام الكسارات بأية معايير صحية للمحافظة على البيئة، ما جعلها مصدراً دائماً للتلوث في المنطقة فهي غير ملتزمة بتشغيل الفلاتر التي تحد من انتشار الغبار، مطالباً بتشديد الرقابة.
وخاصة في فترة الليل على الكسارات التي تقع على بعد أقل من ثلاثة كيلومترات من الشعبية لتقوم بتشغيل الفلاتر لأن العديد من الكسارات تقوم بالعمل في فترة الليل من الساعة العاشرة وحتى السادسة صباحاً حتى تهرب من تشغيل الفلاتر بعيداً عن رقابة البلدية.
ومن شعبية «....» قال ........: إن الغبار والرمال وما تنفثه الكسارات من تلوث أصبح هاجساً لدى أهالي «....» لأن معظم الأطفال فيها مصابون بالربو وضيق التنفس والأمراض المرتبطة بالجهاز التنفسي، فضلاً عن ما أدى إليه الغبار من موت العديد من الأشجار في المزارع،.
مشيراً إلى أن الكسارات أصبحت تعمل في الليل لتفلت من رقابة البلدية عليها، فلا تقوم بتشغيل الفلاتر والدليل على ذلك فإن الرؤية في الليل وفي ساعات الصباح الأولى تكاد تكون معدومة من كثافة الغبار الذي تنفثه الكسارات دون رقابة.
وقال ...... من .....: إن تفجيرات الكسارات التي تبعد بين 3 إلى 7 كيلومترات من البيوت أدت إلى جفاف وادي الـ.... بسبب التشققات الأرضية التي تحدثها التفجيرات ما أدى إلى اختفاء عدد كبير من المزارع التي كانت تنتشر على طول الوادي بطول 5 كيلومترات.
كما أدت الهزات إلى تصدع جدران المساكن الشعبية الجديدة والقديمة منها، وأدى الغبار الكثيف الذي تنفثه الكسارات إلى إصابة معظم أطفال الـ... بأمراض الربو والأمراض المرتبطة بالجهاز التنفسي.
فما من بيت داخل الشعبية إلا ويحوي أجهزة مرضى الربو، فضلاً عن خطورة الطريق الموصل إليها لمرور مكثف لشاحنات الكسارات.
«الفلاتر» لا تجدي نفعاً
من جهتهم أكد مسؤولون في عدد من الكسارات المتقيدة وغير المتقيدة باستخدام أجهزة «وفلاتر» التنقية، صعوبة الحد من التلوث الذي تسببه الكسارات بنسبة 100%، فقد أكد مهندس رفض أن يذكر اسمه يعمل في إحدى الكسارات أنه على الرغم من إجراءات عدة تقوم بها الكسارة من حيث استخدام أحدث أجهزة «الفلترة» والتقنية.
والتي كلفت الكسارة 5 ,2 مليون درهم، إلا أنها ما زالت مصدراً للتلوث، مؤكداً عدم استطاعة أي كسارة تجنب التلوث بنسبة 100% كون أجهزة «الفلاتر» والتقنية لا تجدي إلا في المرحلة الأولية التي يتم فيها استخراج التراب والصخور، وكذلك في المرحلة النهائية التي يتم فيها نقل التراب والصخور.
وأضاف انه عند تخفيف معدلات التلوث والغبار في الجو بجميع مراحل الإنتاج داخل أي كسارة يجب توفير كميات كبيرة من المياه لرشها على الرمال لتخفيف تطايره مع الرياح في الجو.
مؤكداً أن الكسارة التي يعمل بها قامت بتوفير كميات كبيرة من المياه من الأودية المجاورة للكسارة لرشها على الرمال وتخفيف حدة التلوث إلا أن المياه نضبت ولا تستطيع الكسارة شراء كميات كبيرة من المياه لأنها بذلك لا تحقق أي ربح يذكر.
خيارين لا ثالث لهما
مالك إحدى الكسارات فاجأنا برده عندما حدثناه بموضع تلوث الكسارات حيث قال: إن الكسارات تشكل مصدراً مهماً من مصادر الدخل في الدولة، ومصدر رئيس لتوفير المواد الخام في البناء، لذلك فان هناك خياران لا ثالث لهما فإما أن تتوقف الكسارات عن العمل .
ونضحي بمصدر من مصادر الاقتصاد في الدولة، أو يتم نقل العشرين أو ثلاثين بيتاً شعبياً المتواجدة بقرب كل كسارة إلى مكان آمن، بعيداً عن الكسارات وما تنفثه من غبار وهذا هو الحل الأقرب، مشيراً إلى أنه مهما حاولت الكسارات من استخدام طرق ووسائل لتخفيف معدلات التلوث فإنها لا تستطيع ذلك لوجود مراحل عدة للإنتاج.
وقال مالك إحدى الكسارات رفض أن يذكر اسمه أيضاً: إن المنتجات المخصصة للحد من التلوث صممت للتعامل مع أجواء ومناخات ليست متطابقة مع أجواء الدولة، فقد قامت الكسارة باستخدام جميع الأجهزة التي تطرحها البلدية والتي يصل عددها إلى اثني عشر جهازاً لتخفيف معايير التلوث إلا أنها لم تكن مجدية.
الــ..... تغط في الغبار
ومن منطقة الـ.... انتقلت «البيان» إلى منطقة الـ.... التي سرعان ما يقفز إلى الأذهان وادي الـ... الذي يتهافت عليه السياح من كل حدب وصوب خاصة عندهطول الأمطار.
المنطقة ليست حديثة وإنما يعود تاريخ السكن بها إلى أكثر من 30 عاماً وتضم أكثر من 200 بيت يقطنها 2300 نسمة. تعاني منطقة الــ.... من وجود الكسارات والشاحنات التي تسبب عائقاً أمام تطوير المنطقة التي تحتاج إلى خدمات توفر لأهلها الاستقرار وتسهل عليهم الحركة بدون خسائر.
وقد أطلعنا أحد المواطنين من أهل المنطقة على الكثير من الخدمات البدائية على حد تعبيره، ومدى معاناة المواطنين من جراء الأعداد الكبيرة للكسارات المنتشرة على أطراف المنطقة.
والتي تتسبب في حدوث تلوث الجو وزيادة الأتربة وتلوث مياه الشرب ما ينتج عنها الإصابة بأمراض الحساسية وغيرها من أمراض الجهاز التنفسي، ويقول ....: بأن المنطقة تتحول في الصباح الباكر إلى منطقة صناعية.
حيث يزداد وجود الشاحنات والسيارات الكبيرة التي تتوقف أمام المحلات الصغيرة، الأمر الذي يعيق حركة السيارات الصغيرة، ويخلق حالة من الفزع والرعب لدى القاطنين في تلك المنطقة.
أما أم ...... فتقول: بأنها تتخوف من الذهاب بالسيارة لقضاء حاجات البيت الأساسية خوفاً من الشاحنات التي تكون في الغالب حمولتها مضاعفة وتنطلق بسرعات جنونية رغم ضيق الشوارع، وطالب محمد علي بضرورة نقل تلك الكسارات خارج المناطق السكنية لما تسببه من إزعاج وانتشار للغبار مشيراً إلى أن المتفجرات التي يتم استخدامها في الكسارات تسبب تشققات في المنازل القريبة.
ويطالب (ع) بضرورة اهتمام البلدية بهذه المنطقة خاصة وأنها تعد من المناطق السياحية في الدولة ويقصدها يومياً مئات الزوار للاستمتاع بجمال الطبيعة، ويؤيده في ذلك زميله ..... حيث يصف حالة المنطقة بالمتدهورة بسبب وجود الكسارات على أطرافها.
مشيراً إلى أن أضرار هذه الكسارات لا تقتصر فقط على السكان وإنما امتدت لتصل إلى المزارع والطرق والمناظر الطبيعية والمواشي، وذكر بمواشي منطقة ... وغيرها.
تحقيق: فراس العويسي وفاطمة الزحمي أخوتي في الله في الأونه الأخيرة انتشرت وجود الكسارات
وذلك لتكسير الصخور الموجودة بالجبال باستخدام الديناميك
وآلات متخصصه غيره... انتشرت في المناطق التي تكثر فيها
الجبال.. وذلك بغرض استخدامها في مواد التصنيع..
ولكن ما تعقب عليها أمور كثيرة:
منها انتشار أمراض السرطان عند الكبار
وانتشار أمراض الربو عند الأطفال
فأما فئة الشباب فقد سلموا على أنفسهم
لانشغالهم بأعمالهم خارج المنطقة...
ولا ننسى تأثيرها على المزارع
وكذلك الدواجن والمواشي...
وعلى لسان الناس :
بأنها كانت سبب في حدوث الهزات الأرضيه
وكان ذلك بسبب كثرة تكسير الجبال
مما أحدث خللا في توازن الارض
ومنه حدثت الهزة الارضيه..
مما أدى إلى هدم بعض البيوت القديمة
وسقوط بعض السقوف الهشه
وهجرة البعض للسكن في الخيام
ليأمنوا على أنفسهم...
ومع العلم بأن سكان المناطق المتضررة
أرسلوا تقاريرا للمسؤولين
ولكن ما زال المسؤولين يطالبون بتقارير
لحالات أكثر...!!!
ترى ماذا ينتظر المسؤولين..؟؟
سأترك الموضوع والرأي بين يديكم..
. . .
لمســ وفــــاء ــــة | |
|